في مختلف الثقافات والبلاد، يشعر الإنسان بعد تخطيه سن الـ 60 بأنه لم يعد قادر على ممارسة العديد من الأنشطة كما سبق. وتبدأ مرحلة تعرف باسم مرحلة الشيخوخة، والتي يكون الإنسان في حاجة إلى مساعدة ليتمكن من الحياة بشكل طبيعي، هنا يأتي دور جليسة مسنين.تختلف أعراض هذه المرحلة من شخص لشخص، ولكنها تشترك في التأثير على حياة كبار السن. يتعرض خلالها الإنسان لأمراض تعرف بالأمراض المزمنة، والتي قد تكون عامل في اضطراب الوظائف الحيوية للمسن وتتأثر صحته العامة ويكون أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.يمتلك مركز مريم للتمريض القدرة على توفير رعاية صحية فعالة لكبار السن عن طريق توفير جليسة مسنين متخصصة في التعامل مع جميع حالات المسنين وتوفير حياة كريمة لهم دون متاعب أو مشقات. والتي من دورها تقديم كل ما قد يحتاج إليه المسن من رعاية صحية ونفسية، كما توفر له المناخ والبيئة الصالحتان للحياة بشكل طبيعي وصحي.حدث تطور كبير على مجال الرعاية الصحية في الآونة الأخيرة، والذي شمل ظهور وبروز دور التمريض المنزلي. يستطيع التمريض المنزلي توفير العديد من الخدمات المعنية بتوصيل الرعاية لطالبيها في منازلهم، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.حيث أثبت التمريض المنزلي كفاءة كبيرة فيما يخص تأهيل الحالات التي خضعت لعمليات جراحية، كما ساهم في توفير عزل منزلي خلال جائحة كورونا لتخفيف الأعباء عن المستشفيات العامة وتوفير رعاية صحية مناسبة للمصابين. من ناحية أخرى، وفر التمريض المنزلي الخدمات السريعة المعنية بتوفير ممرض مختص في إعطاء الحقن وكما لم يغفل مجال التمريض المنزلي عن رعاية الجروح وتوفير العناية الخاصة بها للتعجيل من عملية الشفاء، كذلك وفر التمريض المنزلي العديد من الأجهزة الطبية مما سهل توفير رعاية مماثلة لما تقدم في المستشفى تماما.وبالتأكيد لم يهمل التمريض المنزلي تقديم الرعاية لكبار السن ، وهو ما يوفره عن طريق توفير جليسة مسنين، بالإضافة للعديد من الخدمات المساعدة التي تسعى لنقل حياة المسن لما هو أفضل.
خلال مرحلة الشيخوخة يتعرض كبار السن للكثير من التغيرات الجسمانية والنفسية، حيث تبدأ العديد من خلايا الجسم في الضمور ويصبح معدل تجديد الخلايا في التراجع بشكل كبير. كما قد يعاني المسن من العديد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكرى أو ارتفاع ضغط الدم ؛ يعد مرض ألزهايمر أيضًا من ضمن أعراض مرحلة الشيخوخة الأكثر شيوعًا، وهو يسبب العديد من المشكلات على مستوى التركيز والذاكرة للمسن. يمكنك معرفة المزيد عن مرض ألزهايمر . في ظل كل هذه التحديات التي تواجه كبار السن، تكون خدمات التمريض المنزلي هي طوق النجاة لمساعدة العائلة والمحيطين بالمسن في تحقيق حياة أفضل له، وهو ما سيتحقق إذا تم توفير جليسة مسنين تعتني وتوفر جميع حاجات المسن، ويكون دورها الأساسي كما يلي: 1- مواجهة الحالات المرضية:من أهم أدوار جليسة مسنين توفير الرعاية اللازمة لكل حالة مرضية للمسن. على سبيل المثال، إذا كان المسن يعاني من السمنة، فعلى جليسة مسنين توفير نظام تغذية مناسب والحرص على حصوله على جميع المواد الغذائية اللازمة. في حين إذا كان يعاني من مرض السكري، فيجب مراعاة مواقيت الحصول على الأدوية أو الأنسولين لتجنب أي مضاعفات.كما يتوجب على جليسة مسنين التعامل م بشئ من الاهتمام الزائد، لمنع حدوث أي حوادث قد تسبب الأذى لكبار السن؛ كما أيضًا يجب التعامل بشكل أكثر حرصًا والمتابعة المستمرة لمنع المسن من التسبب بأفعال قد تؤدي إلى كوارث بسبب حالة اللا وعي. 2- متابعة الوظائف الحيوية:يوفر التمريض المنزلي خلال خدمة جليسة مسنين ممرضات وممرضين ذو خبرة واسعة، وهم مدربين على التعامل مع كبار السن وتقديم الرعاية الخاصة بهم فيما يخص المتابعة الطبية.فمن الأدوار الأساسية لجليسة مسنين قياس الوظائف الحيوية باستمرار، مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم ونسبة الأكسجين كذلك وغيرها.من هذا المنطلق، تكون خدمة جليسة مسنين حماية لكبار السن من الإصابة بأي مضاعفات حيث الاكتشاف المبكر لحدوث اختلال في هذه الوظائف يسهل من التعافي وتوفير الرعاية الطبية اللازمة في توقيت مناسب. 3- ما يخص الحياة اليومية:توفر مركز مريم للتمريض من خلال خدمة جليسة المسنين الحياة الصحية المطلوبة من أجل توفير احتياجات المسن اليومية.تشمل هذه الاحتياجات مساعدة المسن أثناء الحركة في أرجاء المنزل، ومساعدته في الحفاظ على نشاطه وعدم الاستسلام للإرهاق أو التعب أو فقدان الأمل. كما تساعد جليسة مسنين على ممارسة بعض التمارين البدنية، التي بدورها تساهم في تنشيط الدورة الدموية وتأهيل عضلات الجسم لاستعادة قوتها؛ وهو ما يحمي أيضًا من قرح الفراش .لم تغفل خدمة جليسة مسنين المقدمة من قبل التمريض المنزلي النظافة الشخصية للمسن، حيث من ضمن الأدوار الأساسية لمقدم الخدمة مساعدة المسن أثناء الاستحمام لحمايته من أي عدوى جلدية بكتيرية أو فطرية والحرص على حصوله على ثياب نظيفة وجافة. 4- مواجهة أي مضاعفات:من أهم أدوار التمريض المنزلي فيما يخص رعاية المسنين بالمنزل هي التعامل مع أي طارئ يحدث بشكل جاد إلى أن يتم توفير الرعاية الطبية اللازمة.أيضًا توفر جليسة مسنين الرعاية المناسبة لما قد ينتج عن الحالات الصحية والمرضية المختلفة، مثل رعاية القدم السكري والتي تكون من مضاعفات مرض السكري الخطيرة التي قد تؤدي إلى بتر القدم إن لم تحصل على الرعاية اللازمة.يمكنك معرفة المزيد عن أسباب القدم السكري ومضاعفاتها 5- مواجهة صعوبة الحركة وهشاشة العظام:قد يعاني كبار السن من خشونة المفاصل ومشكلات الحركة، وهو ما يتوجب على جليسة مسنين أن تساعد المسن في مواجهته. عن طريق المساعدة أثناء الحركة وأداء بعض التمرينات المعنية بتسهيل الحركة.من الشائع أن تقل كثافة العظام أثناء مرحلة الشيخوخة، مما يزيد خطر الكسور من أقل صدمة أو إصابة، ويسهم التمريض المنزلي في توفير بيئة آمنة للمسن لمنع مثل هذا الخطر
للتواصل
01285355894 - 01203325748 - 26333248